فما ظنكم فيمن أزاله عن مقامه، وتولى على ملك (1) ابن عمه (2)، وضرب زوجته بنت رسول الله سيدة نساء العالمين، وهم بإحراق بيتها، ومنعها إرثها من أبيها (3) حتى أدى ذلك إلى سبي بناتها وقتل أولادها، فهل ذلك حبيب علي وصديقه أو بغيضه (4) وعدوه (5)؟!
فمن زعم (6) ذلك: أنه حبيبه وصديقه (7)، فقد قال المحال، واتبع الضلال، لشهادة (8) العقول، مع (9) أن ذلك لو فعله الأخ بأخيه، و (10) الولد بأبيه لحصلت الغضاضة (11) بينهما إلى يوم القيامة.