إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٤١
مؤمن آل فرعون الذي قال: * (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) * (1)، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم " (2).
ونحوه رواه الفقيه ابن المغازلي (3) الشافعي (4)، وابن شيرويه صاحب كتاب الفردوس (5).
وقال الرجل الكتابي الذي (6) هداه الله إلى دين (7) الإسلام: إني لأعجب من علماء السنة كيف يروون أن علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل الصديقين الذين ذكرهم الله في كتابه، ثم يجعلون الصديق أبا بكر، وأنه أفضل من علي عليه السلام؟!! مع أنهم لم يستطيعوا أن يرووا آية واحدة تدل على صدقه ولا على فضله، وما ذلك إلا لاتباع (8) الهوى، والميل إلى الدنيا، لأن شيعة علي عليه السلام لا دنيا معهم، وإنما الدنيا مع شيعة أبي بكر، فمالوا إليها، وأنحلوه (9) اسما

(١) سورة غافر (٤٠): ٢٨.
(٢) ولاحظ: تاريخ ابن عساكر: ٢ / ٢٨٢، تذكرة الخواص: ٥٥، ذخائر العقبى: ٥٦، الرياض النضرة: ٣ / ١٠٤، تفسير فخر الدين الرازي: ٢٧ / ٥٧، شواهد التنزيل:
٢
/ ٢٢٣ - ٢٢٤، مناقب علي عليه السلام للعيني: ١٦، العمدة لابن بطريق: ٢٢٠، كفاية الطالب: ١٢٤، النور المشتعل: ٢٤٧.
(٣) رواه ابن المغازلي في المناقب: ٢٤٦.
(4) كلمة: الشافعي، مزيدة من نسخة (ألف).
(5) فردوس الأخبار: 2 / 581 حديث 3681 باختلاف يسير.
أقول: من قوله: ونحوه رواه.. إلى هنا لم يرد في نسخه (ر).
(6) في نسخة (ر): قال الذي.. إلى آخره.
(7) كلمة: دين، مزيدة من نسخة (ألف).
(8) في الطبعة الحجرية: اتباع.
(9) في نسخة (ر): نحلوه.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248