مؤمن آل فرعون الذي قال: * (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) * (1)، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم " (2).
ونحوه رواه الفقيه ابن المغازلي (3) الشافعي (4)، وابن شيرويه صاحب كتاب الفردوس (5).
وقال الرجل الكتابي الذي (6) هداه الله إلى دين (7) الإسلام: إني لأعجب من علماء السنة كيف يروون أن علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل الصديقين الذين ذكرهم الله في كتابه، ثم يجعلون الصديق أبا بكر، وأنه أفضل من علي عليه السلام؟!! مع أنهم لم يستطيعوا أن يرووا آية واحدة تدل على صدقه ولا على فضله، وما ذلك إلا لاتباع (8) الهوى، والميل إلى الدنيا، لأن شيعة علي عليه السلام لا دنيا معهم، وإنما الدنيا مع شيعة أبي بكر، فمالوا إليها، وأنحلوه (9) اسما