ومن قال: إنه بغيضه (1) وعدوه - كما هو معلوم بالضرورة - فقد شهد عليه بأنه عدو الله وعدو رسوله، فقد شهدوا على أنفسهم أن أصحابهم (2) أعداء الله وأعداء رسوله، وأنهم استحقوا الويل على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في قوله لعلي عليه السلام: " الويل لمن أبغضك.. " في الحديث المتقدم (3).
وقال الله تعالى: * (فويل للذين كفروا من النار) * (4) (5).
ويؤكد ذلك ما رواه مسلم (6) في صحيحه (7) - في موضعين - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (8): " فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني " (9).