إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٧٧
فالعوام، أبو الزبير إنما نسب إلى خويلد على هذه الحالة لا (1) على أنه ابنه لصلبه (2)..
وتصديق ذلك (3)، شعر عدي بن حاتم في عبد الله [بن] الزبير (4) بحضرة معاوية، وذلك (5) أن عدي بن حاتم (6) ذهبت كلتا عينيه (7) يوم الجمل - وهو مع علي عليه السلام -، ثم قدم على معاوية وعنده (8) جماعة من قريش - وفيهم عبد الله بن الزبير - فقال عبد الله لمعاوية: ذرنا نكلم عديا، فقد زعموا أن عنده (9) جوابا حاضرا (10).
فقال معاوية (11): إني أحذركموه.
فقالوا (12): لا عليك، دعنا وإياه. فقال ابن الزبير (13): يا أبا ظريف (14)! متى

(١) لا توجد كلمة: لا، في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف).
(٢) في المطبوع من الكتاب: بصلبه.
(٣) كذا في نسخة (ألف)، وفي سائر النسخ: ذا.
(٤) في نسخة (ر): ويصدق ذلك عدي بن حاتم بشعره بابنه الزبير..
(٥) كذا في نسخة (ألف)، وفي سائر النسخ: وذا.
(٦) لا يوجد: بن حاتم.. في نسخة (ر). وقد نقل هذه الواقعة العلامة المجلسي في بحار الأنوار ٣٢ / 219 - 220، عن كتابنا هذا، ذيل ما مر منه سلفا.
(7) في نسخة (ألف) و (ر): عينه، بدلا من: كلتا عينيه.
(8) في نسخة (ألف): ومعه، بدلا من: وعنده.
(9) جاء في نسخة (ر): قيل إن له..
(10) لا توجد كلمة: حاضرا، في الطبعة الحجرية والبحار، وكذا نسخة (ألف).
(11) لا توجد كلمة: معاوية.. في مطبوع الكتاب.
(12) في نسخة (ألف) والبحار: فقال.
(13) في نسخة (ر): عبد الله بن الزبير.
(14) كذا في النسخ، والصواب: يا أبا الطريف - كما في البحار - لأنه كان أبو الطرفاء.. رحمهم الله وإياه.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248