فصل (1) في وصف مذاهب الإسلام قال الرجل الكتابي (2) الذي هداه الله (3) إلى الإسلام: إني لما نظرت في (4) مذاهب المسلمين وجدت أحقها وأصدقها، وأسلم من شوائب الباطل، و أعظمها تنزيها لله ورسوله (5) وأوصيائه عليهم السلام، وأحسنها (6) في المسائل الأصولية والفروعية مذهب الشيعة الإثنى عشرية، ولا بد (7) من إشارة إلى وصف المذاهب بحيث يميز (8) المنصف العاقل ويفرق (9) بين الحق والباطل.
(١٠٩)