والعراق - قال (1) له وردان: طريق العراق طريق الآخرة، وطريق الشام طريق الدنيا.. فاختر لنفسك أيهما (2) تسلك؟ فقال: طريق الشام (3).
فهذا عمرو بن العاص وعبده اعترفا أن الحق مع علي (4)، وما مال عمرو إلى معاوية إلا لطلب الدنيا والرئاسة (5).
ومنهم: عبد العزيز بن مروان (6) بن عبد العزيز.
روى أبو عثمان الجاحظ (7) المتظاهر بالتعصب على أمير المؤمنين عليه السلام، قال عمر بن عبد العزيز: كنت أحضر بجنب المنبر في المدينة (8) - وأبي يخطب - فكنت أسمعه يمر في خطبة تهدر شقاشقه (9) حتى يأتي إلى لعن (10) علي عليه الصلاة