إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٢٢٣
والعراق - قال (1) له وردان: طريق العراق طريق الآخرة، وطريق الشام طريق الدنيا.. فاختر لنفسك أيهما (2) تسلك؟ فقال: طريق الشام (3).
فهذا عمرو بن العاص وعبده اعترفا أن الحق مع علي (4)، وما مال عمرو إلى معاوية إلا لطلب الدنيا والرئاسة (5).
ومنهم: عبد العزيز بن مروان (6) بن عبد العزيز.
روى أبو عثمان الجاحظ (7) المتظاهر بالتعصب على أمير المؤمنين عليه السلام، قال عمر بن عبد العزيز: كنت أحضر بجنب المنبر في المدينة (8) - وأبي يخطب - فكنت أسمعه يمر في خطبة تهدر شقاشقه (9) حتى يأتي إلى لعن (10) علي عليه الصلاة

(١) في نسخة (ر): فقال.
(٢) في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف): فأيهما.. بدلا من: فاختر لنفسك أيهما.
(٣) لاحظ: كتاب الصفين لابن مزاحم: ٣٤ - ٤٠، الكامل للمبرد: ١ / ٢٢١، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ٢ / ٦١ - ٦٤ و ١٢ / ٢٢٢، تاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٨٤ - ١٨٦، رغبة الآمل من كتاب الكامل: ٣ / ١٠٨، قصص العرب: ٢ / ٣٦٨، المناقب للخوارزمي:
١٢٩ - ١٣٢.. وغيرها.
(٤) في نسخة (ر): لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
(٥) لا توجد كلمة: والرئاسة، في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف).
(٦) هنا زيادة كلمة: أبو عمر، في المطبوع ونسخة (ألف)، ولا وجه لها.
(٧) لا توجد كلمة: الجاحظ، في الطبعة الحجرية، ونسخة (ألف).
(٨) في نسخة (ألف) والمطبوع بدلا من: بجنب المنبر.. إلى آخره: منبر الكوفة!.
(٩) تهدر شقاشقه: ردد صوته في حنجرته..، قاله في صحاح اللغة: ٢ / ٨٥٣، وفي صحاح الجوهري ٣ / ١٥٠٣: شقق الكلام.. إذا أخرجه أحسن مخرج... وإذا قالوا للخطيب:
ذو شقشقة.. فإنما يشبه بالفحل [أي هدر]، وانظر: القاموس المحيط ٣ / 250.
(10) في الطبعة الحجرية: طعن.. بدلا من: لعن، ولا توجد: إلى، في نسخة (ألف).
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248