يا ليت شعري! ما يكون جوابهم يوم حسابهم (1)؟! يشهدون على أنفسهم أنهم مسؤولون (2) عن ولايته عليه السلام يوم القيامة، ثم يعرضون عنه ويتولون غيره، رغبة في الدنيا (3) العاجلة، وزهدا في الآخرة (4) الآجلة!!
* (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) * (5).
ولنقتصر من الآيات الواردة في حق علي عليه السلام من طريق (6) الأخصام (7) بهذا القدر، فإن فيه كفاية لمن اعتبر.
* * *