إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٤٠
وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) * (1) قال الله تعالى (2): " أنا ربكم، ومحمد نبيكم، وعلي أميركم " (3).
هذه شهادة علماء السنة [ب‍] أن الله تعالى أخذ ميثاقه على (4) بني آدم في الذر (5): " أن عليا أميركم (6) "، وهم يجعلون الأمير غيره، فقد خالفوا ما أخذ (7) الله عليهم.
السادس (8): قوله تعالى: * (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء) * (9).
روى أحمد بن حنبل (10) بإسناده إلى ابن عباس و (11) ابن أبي ليلى قالا (12):
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار مؤمن آل يس الذي قال: * (يا قوم اتبعوا المرسلين) * (13)، وحزقيل

(١) سورة الأعراف (٧): ١٧٢.
(٢) جاء في الطبعة الحجرية لفظ الجلالة بدون تعالى، وعكس في نسخة (ر).
(٣) ولاحظ: المناقب لابن المغازلي: 271 حديث 319.
(4) في الطبعة الحجرية: من، بدلا من: علي.
(5) لا توجد كلمة: في الذر، في نسخة (ر).
(6) في نسخة (ر): أميرهم.
(7) في نسخة (ر): ما أخذه.
(8) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: ومنها.. بدلا من السادس.
(9) سورة الحديد (57): 19.
(10) فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام: 130 حديث 70 باختلاف يسير.
(11) لم يرد قوله: ابن عباس و.. في نسخه نسخة (ألف) و (ر).
(12) في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف): قال، بدلا من: قالا.
(13) سورة يس (36): 20.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»
الفهرست