إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٤٤
الرجس عنهم، ومن كذب المزكى فقد كذب المزكي - وهو الله سبحانه، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - (1) وهو منزه عن الكذب (2)، ومع ذلك يشهدون على أنفسهم أنهم مسؤولون يوم القيامة عن ولاية علي بن أبي طالب [عليه السلام]!!
وروى أبو نعيم الحافظ (3)، عن الشعبي، عن ابن عباس في قوله تعالى:
* (وقفوهم إنهم مسؤولون) * (4) [قال:] عن ولاية علي (5) بن أبي طالب عليه السلام (6).
وكذا رواه صاحب كتاب (7) الفردوس ابن شيرويه (8) - وهما من أكبر علمائهم - عن أبي سعيد الخدري (9).

(١) قوله: سبحانه... إلى هنا، لا يوجد في المطبوع من الكتاب، وفيه: تعالى.. فقط.
(٢) لا يوجد في نسخة (ر): وهو منزه عن الكذب، وكذا نسخة (ألف)، وفيها: وهداه الله تعالى عن الكذب..
(٣) حلية الأولياء، ولم نجده في المجلدات العشرة المطبوعة منه، ولعلهم حذفوه منه كأكثر فضائل أهل بيت العصمة سلام الله عليهم.
(٤) سورة الصافات (٣٧): ٢٤.
(٥) في الطبعة الحجرية: ولايته هو..
(٦) المناقب للخوارزمي: ١٩٥، النور المشتعل: ١٩٦، الصواعق المحرقة: ١٤٩، تفسير الآلوسي: ٢٣ / ٨٠، ينابيع المودة: ١ / ١١١ باب ٢٧، شواهد التنزيل: ٢ / 106، مناقب آل أبي طالب للسروي: 2 / 152، تذكرة الخواص: 26، فرائد السمطين: 1 / 79 و 289، وبهذا المعنى جاء في الرياض النضرة: 3 / 1351، وكفاية الطالب: 247 وغيرهما.
(7) لا توجد كلمة: كتاب، في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف).
(8) فردوس الأخبار، ولم نجده في طبعة دار الكتاب العربي، وقيل: أنها محرفة، ولا يبعد ذلك في مناقبهم عليهم السلام.
(9) الصواعق المحرقة: 149، نقلا عن الديلمي.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست