غير اسمه، وفضلا غير فضله! لينالوا من الدنيا رغبتهم، ويقضوا منها شهوتهم.
ومثل هذه الآية: * (والذي جاء بالصدق وصدق به) * (1).
روى أبو نعيم الحافظ (2) عن مجاهد قال: الذي جاء بالصدق: محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والذي صدق به: علي بن أبي طالب (3).
ومثله قول الفقيه ابن المغازلي الشافعي (4).
وهذه الآية - كالتي قبلها - في ثبوت الصدق له من جهة الله تعالى (5) بشهادة السنة (6) له بذلك (7).
ويؤكد ذلك آية التطهير، وهي قوله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (8).
اتفقت الأمة على أنها نزلت في: علي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام (9).