رسول الله، فقلت: من أنت؟ فقالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أشياء: أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي من نور وعنبر، وعجنني من ماء الحيوان، فقال لي الجبار: كوني فكنت، خلقني الله لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب (عليه السلام).
(1371 / 4) وسئل النبي (صلى الله عليه وآله): ما بناء الجنة؟ قال:
لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وترابها الزعفران، وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت، من دخلها يتنعم ولا ييأس أبدا، ويخلد ولا يموت أبدا، ولا تبلى ثيابه ولا شبابه.
(1372 / 5) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة، تجلى الله لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر الله له، لا يطلع الله عز وجل على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كوني حسنات.
1373 / 6) عن زيد بن علي قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
إن في الجنة شجرة، من أعلاها تخرج حلل، ومن أسفلها خيول بلق ذوات أجنحة مسرجة ملجمة بالدر والياقوت، لا تروث ولا تبول، يركب عليها أولياء الله فتطير بهم حيث شاؤوا قال: يقول أهل النار: هل يصغون لنا (1)؟ فأجاب لهم الذي علا منهم اسألوا من الله عز وجل، قالوا: يا رب، بما بلغت عبادك هؤلاء الدرجة؟ فيقول الله لهم: كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا ينفقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تجبنون، وكانوا يصلون وأنتم نائمون.
(1374 / 7) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال النبي (صلى الله