الفصل الثاني والتسعون في تأخير إجابة الدعاء (1020 / 1) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مسلم يدعو الله بدعاء إلا يستجيب له، فإما أن يعجل في الدنيا، وإما أن يدخر في الآخرة، وإما أن يكفر من ذنوبه.
(1021 / 2) وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ربما أخرت عن العبد إجابة الدعاء ليكون أعظم لأجر السائل وأجزل لعطاء الأمل.
(1022 / 3) روى أبو سعيد الخدري: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
ما من مؤمن دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث: إما أن تعجل دعوته، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن تدفع عنه من السوء مثلها قالوا: يا رسول الله، إذا نكثر؟ قال: الله تعالى أكثر.
(1023 / 4) وفي رواية أنس بن مالك: أكثر وأطيب ثلاث مرات.
(1024 / 5) وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن المؤمن ليدعو في حاجته فيقول الله تعالى: أخروا حاجته شوقا إلى دعائه، فإذا كان يوم القيامة يقول