الفصل السادس والسبعون في العمر (921 / 1) قال الله تعالى في سورة الحج:
(يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) (922 / 2) وروي عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال:
إن العبد لفي فسحة من أمره ما بينه وبين أربعين سنة، فإذا بلغ أربعين سنة أوحى الله عز وجل إلى ملائكته: إني قد عمرت عبدي عمرا، فغلظا وشددا وتحفظا، واكتبا عليه قليل عمله وكثيره وصغيره وكبيره.
(923 / 3) قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) في وصيته: يا علي، إن العبد المسلم إذا أتى عليه أربعون سنة أذهب الله عنه البلاء والجنون والجذام والبرص، وإذا أتى عليه خمسون سنة أحبه أهل السماوات