الفصل الثامن والستون في كتمان الفقر (843 / 1) قال الله تعالى في سورة البقرة:
(للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا) (835 / 2) عن عبد الله البصري يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه، فمن ستره كان كالصائم القائم، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله، أما أنه ما قتله بسيف ولا رمح ولكن بما أنكر من قلبه.
(836 / 3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله تعالى مناديا فينادي: أين الفقراء؟ فيقوم عنق من الناس، فيؤمر بهم إلى الجنة فيأتون باب الجنة، فيقول خزنة الجنة: تدخلون الجنة قبل الحساب!!
فيقولون: ما أعطونا شيئا فيحاسبونا عليه، فيقول الله تعالى: صدقوا، عبادي ما أفقرتكم هوانا بكم، ولكن ادخرت هذا لكم لهذا اليوم، فيقول لهم: