الفصل السابع والأربعون في الجمعة (597 / 1) قال الله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون *) (598 / 2) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يوم الجمعة سيد الأيام، تضاعف فيه الحسنات، وترفع فيه الدرجات، وتستجاب فيه الدعوات، وتكشف فيه الكربات، وتقض فيه الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، فيه عتقاء وطلقاء من النار، ما دعا فيه واحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله تعالى أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله تعالى أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.
(599 / 3) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من يوم يمر على ابن آدم إلا قال له: أنا يوم جديد، وأنا عليكم شهيد، فقل في خيرا واعمل في خيرا اشهد لك به يوم القيامة، فإنك لن تراني بعده أبدا.
وقيل: إن في كل ساعة تحمل ستمائة ألف امرأة، وتضع ستمائة ألف