(1363 / 11) روي عن يونس بن (1) ظبيان أنه قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا فقال (عليه السلام): ما يقول الناس في أرواح المؤمنين؟ قلت: يقولون: في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): سبحان الله!! المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طائر أخضر.
يا يونس، المؤمن إذا قبضه الله تعالى صير روحه في قالب كقالبه في الدنيا، فيأكلون ويشربون، فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا.
وفي رواية أخرى: روي عن أبي بصير أنه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أرواح المؤمنين فقال: في الجنة على صورة أبدانهم، لو رأيته لقلت: فلانا.
(1364 / 12) في كتاب التعبير عن الأئمة (عليهم السلام): إن رؤيا المؤمن صحيحة، لأن نفسه طيبة، ويقينه صحيح، وتخرج روحه فتلتقي مع الملائكة، فهي وحي من الله العزيز الجبار.
(1365 / 13) وقال (عليه السلام): انقطع الوحي وبقي المبشرات، ألا وهي نوم الصالحين والصالحات.
(1366 / 14) ولقد حدثني أبي عن جدي عن أبيه (عليهم السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من رآني في منامه فقد رآني؟ لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا في صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة