أحد من شيعتهم، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة (1).
(1367 / 15) عن محمد بن القاسم النوفلي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الرجل يرى الرؤيا فيكون كما يراها، وربما يرى الرؤيا فلا يكون شيئا، فقال (عليه السلام): إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة، وربما صعدت إلى السماء، فكل ما رأته روح المؤمن في موضع التقدير والتدبير فهو الحق، وكل ما رأته في الأرض فهو أضغاث أحلام.
فقلت له: جعلت فداك، وتصعد روحه إلى السماء؟ فقال: نعم.
فقلت له: جعلت فداك، حتى لا يبقى منها شئ في بدن المؤمن؟ قال:
لا، لو خرجت كلها حتى لا يبقى منها شئ في بدن المؤمن لمات.
قلت: وكيف تخرج؟ قال: أما ترى الشمس في السماء في موضعها وشعاعها في الأرض، فكذلك الروح، أصلها في البدن وحركتها ممدودة.