الفصل السبعون في البلاء (848 / 1) قال الله تعالى في سورة البقرة:
(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذي إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون *) (849 / 2) وقال في سورة الملك:
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) (850 / 3) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وأن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط.
(851 / 4) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الجزع عند البلاء تمام المحنة.