الفصل الثامن والعشرون والمائة في عيادة المريض (1305 / 1) قال النبي (صلى الله عليه وآله): من عاد مريضا، فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف حسنة، ومحي عنه سبعون ألف ألف سيئة، ويرفع له سبعون ألف ألف درجة، ويوكل به سبعون ألف ألف ملك يقعدون في قبره، ويستغفرون له إلى يوم القيامة.
ومن غسل ميتا فادى فيه الأمانة كان له بعدد كل شعرة منه عتق رقبة، ورفعت له بها مائة درجة.
فقال عمر: يا رسول الله، كيف يؤدي فيه الأمانة؟ قال: يستر عورته، ويكتم شينه، فإن لم يفعل ذلك حبط عمله، وكشفت عورته في الدنيا والآخرة.
(1306 / 2) عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن الله تعالى قال لآدم (عليه السلام): مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: مرض فلان عبدي، فلو عدته لوجدتني عنده.
واستسقيتك فلم تسقني، قال: وكيف ذلك وأنت رب العالمين؟! قال:
استسقاك عبدي فلان، ولو سقيته لوجدت ذلك عندي.