الإهداء إلى من قرن الله تعالى طاعتهما بطاعته.. إلى من درجت في باحة ودهما وحنانهما حتى اشتد عودي واستقام.. وأنا استمطر في حلك الظلام دعاءهما.
إلى من أرضعاني صفو الدين، وغذياني لب الولاية في زمن الجدب السقيم.. إلى من نأت بي عنهما سطوة الأيام حتى أمست ذكراهما كالطيف الناعم يداعب مخيلتي المنهكة.
إلى والدي صاحب القلب الكبير، وإلى والدتي الطيبة أهدي هذا الجهد المتواضع.
علاء آل جعفر