(1400 / 11) وقال (عليه السلام): من أحبنا بقلبه، وأعاننا بلسانه ويده، فهو معنا في درجاتنا.
ومن أحبنا بقلبه، وأعاننا بلسانه ولم يعنا بيده، فهو أسفل من ذلك بدرجة.
ومن أحبنا بقلبه، ولم يعنا بلسانه ولا بيده، فهو في الجنة.
ومن أبغضنا بقلبه، وأعان علينا بيده ولسانه، فهو في الدرك الأسفل من النار.
ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بيده ولا بلسانه، فهو في النار.
(1401 / 12) روى عبد الله بن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ألا إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة (1)، الإيمان أصلها، والزكاة فرعها، والصلاة ماؤها، والصيام عروقها، وحسن الخلق ورقها، والإخاء في الدين لقاحها، والحياء لحاؤها، والكف عن محارم الله ثمرتها، فكما لا تكمل الشجرة إلا بثمرة طيبة كذلك لا يكمل الإيمان إلا بالكف عن محارم الله.
(1402 / 13) عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال:
مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي.
قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر.
قلت: كم أنزل الله من كتاب؟ قال: مائة وأربعة كتب، أنزل منها على آدم عشر صحف، وعلى شيث خمسين صحيفة - وهو أول من خط بالقلم، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة، وعلى إبراهيم عشر صحف، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
(1403 / 14) قال النبي (صلى الله عليه وآله): من سرته حسنته وساءته