(١١٩٥ / ٣١) عن عائشة عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من أطعم شارب الخمر لقمة سلط الله على جسده حية وعقربا، ومن قضى حاجته فقد أعان على هدم الإسلام، ومن أقرضه فقد أعان على قتل مؤمن، ومن جالسه حشره الله يوم القيامة أعمى لا حجة له، ومن شرب الخمر فلا تزوجوه، وإن مرض فلا تعودوه، فوالذي بعثني بالحق نبيا أنه ما شرب الخمر إلا ملعون في التوراة والإنجيل والقرآن.
(١١٩٦ / ٣٢) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا ابن مسعود، والذي بعثني بالحق نبيا ليأتي على الناس زمان يستحلون الخمر ويسقون النبيذ، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، أنا منهم برئ وهم مني براء.
يا ابن مسعود، الزاني بأمه أهون عند الله من أن يأكل الربا مثقال حبة من خردل، وشرب المسكر قليلا أو كثيرا هو أشد عند الله من أكلة الربا، لأنه مفتاح كل شر، أولئك يظلمون الأبرار ويصادقون الفجار والفسقة، الحق عندهم باطل، والباطل عندهم حق، هذا كله للدنيا، وهم يعلمون أنهم على غير الحق، ولكن زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لم لا يهتدون:
﴿ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون﴾ (1).
(1197 / 33) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): سلموا على اليهود والنصارى ولا تسلموا على شارب الخمر، وإن سلم عليكم فلا تردوا جوابه.
(1198 / 34) وقال (صلى الله عليه وآله): مجاورة اليهود والنصارى خير من مجاورة شارب الخمر، ولا تصادقوا شارب الخمر فإن مصادقته ندامة.