وعاصرها، ومعتصرها، وساقيها، وحاملها، والمحمولة إليه.
(١١٨٤ / ٢٠) وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: العبد إذا شرب شربة من الخمر، ابتلاه الله بخمسة أشياء:
الأول: قسا قلبه.
والثاني: تبرأ منه جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، وجميع الملائكة.
والثالث: تبرأ منه جميع الأنبياء والأئمة.
والرابع: تبرأ منه الجبار جل جلاله.
والخامس: قوله عز وجل: ﴿وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الثار الذي كنتم به تكذبون﴾ (1).
(1185 / 21) وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة، خرج من جهنم جنس من عقرب، رأسه في السماء السابعة، وذنبه إلى تحت الثرى، وفمه من المشرق إلى المغرب، فقال: أين من حارب الله ورسوله؟
. ثم هبط جبرائيل (عليه السلام) فقال: يا عقرب، من تريد؟ قال: أريد خمسة نفر: تارك الصلاة، ومانع الزكاة، وآكل الربا، وشارب الخمر، وقوما يحدثون في المسجد حديث الدنيا.
(1186 / 22) وعنه (صلى الله عليه وآله): الخمر جماع الإثم، وأم الخبائث، ومفتاح الشر.
(1187 / 23) وعنه (صلى الله عليه وآله): (يا علي، من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم ا فقال علي (عليه السلام): لغير الله!
قال: نعم والله، صيانة لنفسه، يشكره الله على ذلك.