إلى سكران، فيذهب به إلى جبل في وسط جهنم، فيه عين تجري مدة ودما، لا يكون طعامه وشرابه إلا منه.
(١١٧٩ / ١٥) وقال الله تعالى: (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى).
(١١٨٠ / ١٦) وقال (صلى الله عليه وآله): حلف ربي بعزته وجلاله:
لا يشرب عبد من عبادي جرعة من خمر، إلا سقيته مثلها من الصديد، مغفورا كان أو معذبا، ولا يتركها عبد من مخافتي، إلا سقيته مثلها من حياض القدس.
(١١٨١ / ١٧) وقال (صلى الله عليه وآله) لا تجالسوا مع شارب الخمر، (١) ولا تعودوا مرضاهم، ولا تشيعوا جنائزهم، ولا تصلوا على أمواتهم، فإنهم كلاب أهل النار كما قال الله عز وجل: ﴿اخسئوا فيها ولا تكلمون﴾ (2).
(1182 / 18) وعنه (صلى الله عليه وآله): ألا من أطعم شارب الخمر بلقمة من الطعام، أو شربة من الماء، سلط الله في قبره حيات وعقارب، طول أسنانها مائة وعشرون ذراعا. وأطعمه الله من صديد جهنم يوم القيامة.
ومن قضى حاجته، فكأنما قتل ألف مؤمن، أو هدم الكعبة ألف مرة. ومن سلم عليه فعليه لعنة سبعين ألف ملك.
(1183 / 19) وقال (صلى الله عليه وآله) لعن الله شارب الخمر،