والثاني ما لا يتصرف، وهو ليس ودام، فنبه المصنف بهذا البيت على أن ما يتصرف من هذه الأفعال يعمل غير الماضي منه عمل الماضي، وذلك هو المضارع، نحو: " يكون زيد قائما " قال الله تعالى: (ويكون الرسول عليكم شهيدا) والامر، نحو: (كونوا قوامين بالقسط) وقال الله تعالى:
(قل كونوا حجارة أو حديدا)، واسم الفاعل، نحو: " زيد كائن أخاك " وقال الشاعر:
63 - وما كل من يبدي البشاشة كائنا أخاك، إذا لم تلفه لك منجدا .