اختلف النحويون في جواز تعدد خبر المبتدأ الواحد بغير حرف عطف، نحو:
" زيد قائم ضاحك " فذهب قوم - منهم المصنف - إلى جواز ذلك، سواء (1) كان الخبران في معنى خبر واحد، نحو: " هذا حلو حامض " أي مز، أم لم يكونا كذلك، كالمثال الأول، وذهب بعضهم إلى أنه لا يتعدد الخبر إلا إذا كان الخبران في معنى خبر واحد، فإن لم يكونا كذلك تعين العطف، فإن جاء من لسان العرب شئ بغير عطف قدر له مبتدأ آخر، كقوله تعالى:
(وهو الغفور الودود ذو العش المجيد) وقل الشاعر:
58 - من يك ذا بت فهذا بتي * مقيظ مصيف مشتي .