المضارع صحة دخول " لم " عليه، كقولك في يشم: " لم يشم " وفي يضرب:
" لم يضرب "، وإليه أشار بقوله: " فعل مضارع يلي لم كيشم ".
ثم أشار إلى ما يميز الفعل الماضي بقوله: " وماضي الأفعال بالتامز " أي: ميز ماضي الأفعال بالتاء، والمراد بها تاء الفاعل، وتاء التأنيث الساكنة، وكل منهما لا يدخل إلا على ماضي اللفظ، نحو " تباركت يا ذا الجلال والاكرام " و " نعمت المرأة هند " و " بئست المرأة دعد ".
ثم ذكر في بقية البيت أن علامة فعل الامر: قبول نون التوكيد، والدلالة على الامر بصيغته، نحو " اضربن، واخرجن ".
فإن دلت الكلمة على الامر ولم تقبل نون التوكيد فهي أسم فعل (1)، وإلى ذلك أشار بقوله:
والامر إن لم يك للنون محل * فيه هو أسم نحو صه وحيهل (2) .