والمذهب الثاني: أنه منصوب بالفعل المذكور بعده، وهذا مذهب كوفي، واختلف هؤلاء، فقال قوم: إنه عامل في الضمير وفي الاسم معا، فإذا قلت:
" زيدا ضربته " كان " ضربت " ناصبا ل " زيد " وللهاء، ورد هذا المذهب بأنه لا يعمل عامل واحد في ضمير اسم ومظهره، وقال قوم:
هو عامل في الظاهر، والضمير ملغى، ورد بأن الأسماء لا تلغى بعد اتصالها بالعوامل.
* * * والنصب حتم، إن تلا السابق ما * يختص بالفعل: كإن وحيثما (1) .