أي: لا أبرح منتطقا مجيدا، أي: صاحب نطاق وجواد، ما أدام الله قومي، وعنى بذلك أنه لا يزال مستغنيا ما بقي له قومه، وهذا أحسن ما حمل عليه البيت.
ومثال شبه النفي - والمراد به النهي - كقولك: " لا تزل قائما " ومنه قوله:
61 - صاح شمر ولا تزل ذاكر الموت *، فنسيانه ضلال مبين والدعاء، كقولك: " لا يزال الله محسنا إليك "، وقول الشاعر:
.