وماضي الأفعال بالتامز، وسم * بالنون فعل الامر، إن أمر فهم (1) يشير إلى أن الحرف يمتاز عن الاسم والفعل بخلوه عن علامات الأسماء، وعلامات الأفعال، ثم مثل ب " هل وفي ولم " منبها على أن الحرف ينقسم إلى قسمين: مختص، وغير مختص، فأشار بهل إلى غير المختص، وهو الذي يدخل على الأسماء والأفعال، نحو " هل زيد قائم " و " هل قام زيد "، وأشار بفي ولم إلى المختص، وهو قسمان: مختص بالأسماء كفى، نحو " زيد في الدار "، ومختص بالأفعال كلم، نحو " لم يقم زيد ".
ثم شرع في تبيين أن الفعل ينقسم إلى ماض ومضارع وأمر، فجعل علامة .