والمشهور في " كرب " فتح الراء، ونقل كسرها أيضا.
ومعنى قوله " وترك أن مع ذي الشروع وجبا " أن ما دل على الشروع في الفعل لا يجوز اقتران خبره ب " أن " لما بينه وبين " أن " من المنافاة، لان المقصود به الحال، و " أن " للاستقبال، وذلك نحو " أنشأ السائق يحدو، وطفق زيد يدعو، وجعل يتكلم، وأخذ ينظم، وعلق يفعل كذا ".
* * * واستعملوا مضارعا لأوشكا * وكاد لا غير، وزادوا موشكا (1) .