وأشار بقوله: " وكل سبقه دام حظر " إلى أن كل العرب أو كل النحاة منع سبق خبر " دام " عليها، وهذا إن أراد به أنهم منعوا تقديم خبر دام على " ما " المتصلة بها، نحو: " لا أصحبك قائما ما دام زيد " فمسلم، وإن أراد أنهم منعوا تقديمه على " دام " وحدها، نحو " لا أصحبك ما قائما دام زيد " - وعلى ذلك حمله ولده في شرحه - ففيه نظر، والذي يظهر أنه لا يمتنع تقديم خبر
(٢٧٥)