لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٢٧٩
إذا كان شبعان، وقال ابن كثوة: يضرب هذا المثل للرجل يطلب الشئ وقد أخذ نصيبه منه، وذلك أن رجلا نحر جزورا فأعطى زهمان نصيبا، ثم إنه عاد ليأخذ مع الناس فقال له صاحب الجزور هذا. وزهام وزهمان: موضعان.
* زهدم: الزهدم وزهدم: الصقر، ويقال فرخ البازي، وبه سمي الرجل. وزهدم: اسم. والزهدمان: زهدم وكردم. وزهدم:
اسم فرس، وفارسه يقال له: فارس زهدم. قال ابن بري: زهدم اسم لفرس لسحيم بن وثيل، وفيه يقول ابنه جابر:
أقول لهم بالشعب، إذ ييسرونني:
ألم تعلموا أني ابن فارس زهدم؟
والزهدمان: أخوان من بني عبس، قال ابن الكلبي: هما زهدم وقيس ابنا حزن بن وهب بن عوير بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحرث بن قطيعة بن عبس بن بغيض، وهما اللذان أدركا حاجب بن زرارة يوم جبلة ليأسراه فغلبهما عليه مالك ذو الرقيبة القشيري، وفيهما يقول قيس بن زهير:
جزاني الزهدمان جزاء سوء، وكنت المر يجزى بالكرامه قال أبو عبيدة: هما زهدم وكردم، قال ابن بري في الزهدمان:
قال أبو عبيد ابنا جزء، وقال علي بن حمزة: ابنا حزن. وزهدم:
من أسماء الأسد.
* زهزم: الزهزمة: الصوت مثل الزمزمة، قال الأعشى: له زهزم كالغن.
* زوم: ابن الأعرابي: زام الرجل إذا مات. والزويم: المجتمع من كل شئ.
* زيم: الزيمة: القطعة من الإبل أقلها البعيران والثلاثة وأكثرها الخمسة عشر ونحوها.
وتزيمت الإبل والدواب: تفرقت فصارت زيما، قال:
وأصبحت بعاشم وأعشما، تمنعها الكثرة أن تزيما ولحم زيم: متعضل متفرق ليس بمجتمع في مكان فيبدن، قال زهير: قد عوليت، فهي مرفوع جوشنها على قوائم عوج، لحمها زيم قال ابن بري: ومنه قول الشاعر:
عركركة ذات لحم زيم قال: وقال ابن خالويه زيم ضيق، وأنشد للنابغة:
باتت ثلاث ليال ثم واحدة، بذي المجاز، تراعي منزلا زيما وتزيم: صار زيما، وقيل في قول النابغة منزلا زيما أي متفرق النبات، وقيل: أراد تتفرق عنه الناس، وأراد بثلاث ليال أيام التشريق ثم نفرت واحدة إلى ذي المجاز، قال السيرافي: أصله في اللحم فاستعاره، وفي خطبة الحجاج:
هذا أوان الحرب فاشتدي زيم قال: هو اسم ناقة أو فرس وهو يخاطبها يأمرها بالعدو، وحرف النداء محذوف، وفي قصيد كعب بن زهير:
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»
الفهرست