أبو عمرو: الأزلام الوبار، واحدها زلم، وقال قحيف:
يبيت مع الأزلام في رأس حالق، ويرتاد ما لم تحترزه المخاوف وفي حديث سطيح:
أم فاد فازلم به شأو العنن قال ابن الأثير: فازلم أي ذهب مسرعا، والأصل فيه ازلأم فحذف الهمزة تخفيا، وقيل: أصلها أزلام كأشهاب، فحذف الألف تخفيا، وقيل: أزلم قبض، والعنن: الموت أي عرض له الموت فقبضه.
وزليم وزلام: إسمان.
وازلأم القوم ازلئماما: ارتحلوا، قال العجاج:
واحتملوا الأمور فازلأموا والمزلئم: الذاهب الماضي، وقيل: هو المرتفع في سير أو غيره، قال كثير:
تأرض أخفاف المناخة منهم مكان إلي قد بعدت فازلأمت أي ذهبت فمضت، وقيل: ارتفعت في سيرها. ويقال للرجل إذا نهض فانتصب: قد ازلأم. وازلأم النهار إذا ارتفع. وزلأمت الضحى: انبسطت.
الجوهري: ازلأم القوم إزلئماما أي ولوا سراعا. وازلأم الشئ: انتصب. وازلأم النهار إذا ارتفع ضحاؤه، وقيل في شأو العنن: إنه اعتراض الموت على الخلق.
* زلقم: الزلقوم: الحلقوم في بعض اللغات. والزلقوم: خرطوم الكلب والسبع. وزلقم اللقمة: بلعها.
الأصمعي: مقمة الشاة، ومنهم من يقول مقمة، وهي من الكلب الزلقوم. قال ابن الأعرابي: زلقوم الفيل خرطومه. ابن بري:
الزلقمة الاتساع، ومنه سمي البحر زلقما وقلزما، عن ابن خالويه.
* زلهم: المزلهم: السريع، وقال ابن الأنباري: المزلهم الخفيف، وأنشد:
من المزلهمين الذين كأنهم، إذا احتضر القوم الخوان، على وتر * زمم: زم الشئ يزمه زما فانزم: شده. والزمام: ما زم به، والجمع أزمة. والزمام: الحبل الذي يجعل في البرة والخشبة، وقد زم البعير بالزمام. الليث: الزم فعل من الزمام، تقول:
زممت الناقة أزمها زما. ابن السكيت: الزم مصدر زممت البعير إذا علقت عليه الزمام. الجوهري: الزمام الخيط الذي يشد في البرة أو في الخشاش ثم يشد في طرفه المقود، وقد يسمى المقود زماما. وزمام النعل: ما يشد به الشسع. تقول: زممت النعل.
وزممت البعير: خطمته. وفي الحديث: لا زمام ولا خزام في الإسلام، أراد ما كان عباد بني إسرائيل يفعلونه من زم الأنوف، وهو أن يخرق الأنف ويجعل فيه زمام كزمام الناقة ليقاد به، وقول الشاعر:
يا عجبا وقد رأيت عجبا:
حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأمها أن تذهبا، فقلت: أردفني، فقال: مرحبا أراد زامها فحرك الهمزة ضرورة لاجتماع الساكنين،