نابل، قال أبو ذؤيب يصف عاسلا:
تدلى عليها، بين سب وخيطة، شديد الوصاة نابل وابن نابل جعله ابن نابل لأنه أحذق له.
وأنبل قداحه: جاء بها غلاظا جافية، حكاه أبو حنيفة.
وأصابتني خطوب تنبلت ما عندي أي أخذت، قال أوس بن حجر:
لما رأيت العدم قيد نائلي، وأملق ما عندي خطوب تنبل تنبلت ما عندي: ذهبت بما عندي. ونبلت: حملت. ونبل الرجل بالطعام ينبله: علله به وناوله الشئ بعد الشئ. ونبل به ينبل:
رفق. ولأنبلنك بنبالتك أي لأجزينك جزاءك. والنبل: السير الشديد السريع، وقيل: حسن السوق للإبل، نبلها ينبلها نبلا فيهما. ابن السكيت: نبلت الإبل أنبلها نبلا إذا سقتها سوقا شديدا. ونبلت الإبل أي قمت بمصلحتها، قال زفر بن الخيار المحاربي: لا تأويا للعيس وانبلاها، فإنها ما سلمت قواها، بعيدة المصبح من ممساها، إذا الإكام لمعت صواها، لبئسما بطء ولا ترعاها (* قوله لا تأويا إلخ المشاطير الثلاث الأول أوردها الجوهري، وفي الصاغاني وصواب انشاده:
لا تأويا للعيس وانبلاها * لبئسما بطء ولا نرعاها فإنها ان سلمت قواها * نائية المرفق عن رحاها بعيدة المصبح من ممساها * إذا الآكام لمعت صواها) أبو زيد (* قوله أبو زيد إلخ عبارة الصاغاني: أبو زيد يقال انبل بقومك اي ارفق بهم، قال صخر الغي:
فانبل بقومك اما كنت حاشرهم * وكل جامع محشور له نبل اي كل سيد جماعة يحشرهم اي يجمعهم اه. وضبط لفظ نبل بفتحتين وضمتين وكتب عليه لفظ معا، وبهذه العبارة يعلم ما في الأصل).
انبل بقومك أي ارفق بقومك، وكل جامع محشور أي سيد جماعة يحشرهم أي يجمعهم له نبل أي رفق. قال: والنبل في الحذق، والنبالة والنبل في الرجال. ويقال: ثمرة نبيلة وقدح نبيل.
وتنبل الرجل والبعير: مات، وأنشد ابن بري قول الشاعر:
فقلت له: يا با جعادة إن تمت، أدعك ولا أدفنك حتى تنبل والنبيلة: الجيفة. والنبيلة: الميتة. ابن الأعرابي:
انتبل إذا مات أو قتل ونحو ذلك. وأنبله عرفا: أعطاه إياه.
والتنبال: القصير.
* نتل: نتل من بين أصحابه ينتل نشلا ونتلانا ونتولا واستنتل: تقدم. واستنتل القوم على الماء إذا تقدموا. والنتل:
هو التهيؤ في القدوم. وروي عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، أنه سقي لبنا ارتاب به أنه لم يحل له شربه فاستنتل يتقيأ أي تقدم. واستنتل للأمر: استعد له. أبو زيد: استنتلت للأمر استنتالا وابرنتيت ابرنتاء وابرنذعت ابرنذاعا كل هذا إذا استعددت له. ابن الأعرابي: النتل التقدم في الخير والشر. وانتتل إذا سبق، واستنتل من الصف إذا تقدم أصحابه. وفي الحديث: أنه رأى الحسن يلعب ومعه صبية في السكة فاستنتل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أمام القوم أي تقدم. وفي الحديث:
يمثل القرآن