كانت للقنية فهي إبل مؤبلة. الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء من قرأها:
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، بالتخفيف يعني به البعير لأنه من ذوات الأربع يبرك فيحمل عليه الحمولة وغيره من ذوات الأربع لا يحمل عليه إلا وهو قائم، ومن قرأها بالتثقيل قال الإبل: السحاب التي تحمل الماء للمطر. وأرض مأبلة أي ذات إبل. وأبلت الإبل:
هملت فهي آبلة تتبع الإبل وهي الخلفة تنبت في الكلإ اليابس بعد عام. وأبلت أبلا وأبولا: كثرت. وأبلت تأبل: تأبدت.
وأبل يأبل أبلا: غلب وامتنع، عن كراع، والمعروف أبل.
ابن الأعرابي: الإبول طائر ينفرد من الرف وهو السطر من الطير.
ابن سيده: والإبيل والإبول والإبالة القطعة من الطير والخيل والإبل، قال:
أبابيل هطلى من مراح ومهمل وقيل: الأبابيل جماعة في تفرقة، واحدها إبيل وإبول، وذهب أبو عبيدة إلى أن الأبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عبابيد وشماطيط وشعاليل. قال الجوهري: وقال بعضهم إبيل، قال: ولم أجد العرب تعرف له واحدا. وفي التنزيل العزيز: وأرسل عليهم طيرا أبابيل، وقيل إبالة وأبابيل وإبالة كأنها جماعة، وقيل: أبول وأبابيل مثل عجول وعجاجيل، قال: ولم يقل أحد منهم إبيل على فعيل لواحد أبابيل، وزعم الرؤاسي أن واحدها إبالة. التهذيب أيضا: ولو قيل واحد الأبابيل إيبالة كان صوابا كما قالوا دينار ودنانير، وقال الزجاج في قوله طير أبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا، وقيل: طير أبابيل يتبع بعضها بعضا إبيلا إبيلا أي قطيعا خلف قطيع، قال الأخفش:
يقال جاءت إبلك أبابيل أي فرقا، وطير أبابيل، قال: وهذا يجئ في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له، وفي نوادر الأعراب: جاء فلان في أبلته وإبالته أي في قبيلته.
وأبل الرجل: كأبنه، عن ابن جني، اللحياني: أبنت الميت تأبينا وأبلته تأبيلا إذا أثنيت عليه بعد وفاته.
والأبيل: العصا: والأبيل والأبيلة والإبالة: الحزمة من الحشيش والحطب. التهذيب: والإيبالة الحزمة من الحطب. ومثل يضرب: ضغث على إيبالة أي زيادة على وقر. قال الأزهري: وسمعت العرب تقول:
ضغث على إبالة، غير ممدود ليس فيها ياء، وكذلك أورده الجوهري أيضا أي بلية على أخرى كانت قبلها، قال الجوهري: ولا تقل إيبالة لأن الاسم إذا كان على فعالة، بالهاء، لا يبدل من أحد حر في تضعيفه ياء مثل صنارة ودنامة، وإنما يبدل إذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط، وبعضهم يقول إبالة مخففا، وينشد لأسماء بن خارجة:
لي، كل يوم من، ذؤالة ضغث يزيد على إباله فلأحشأنك مشقصا أوسا، أويس، من الهباله والأبيل: رئيس النصارى، وقيل: هو الراهب، وقيل الراهب الرئيس، وقيل صاحب الناقوس، وهم الأبيلون، قال ابن عبد الجن (* قوله ابن عبد الجن كذا بالأصل، وفي شرح القاموس: عمرو ابن عبد الحق):
أما ودماء مائرات تخالها، على قنة العزى أو النسر، عندما