، والفتلة: وعاء حب السلم والسمر خاصة، وهو الذي يشبه قرون الباقلا، وذلك أول ما يطلع، وقد أفتلت السلمة والسمرة. وفي حديث عثمان: ألست ترعى معوتها وفتلتها؟ الفتلة: واحدة الفتل، وهو ما يكون مفتولا من ورق الشجر كورق الطرقاء والأثل ونحوهما، وقيل: الفتلة حمل السمر والعرفط، وقيل: نور العضاه إذا تعقد، وقد أفتلت إفتالا إذا أخرجت الفتلة. والفتلة: شدة عصب الذراع. والفتل أيضا: اندماج في مرفق الناقة وبيون عن الجنب، وهو في الوظيف والفرسن عيب، ومرفق أفتل بين الفتل. الجوهري: الفتل، بالتحريك، ما بين المرفقين عن جنبي البعير، وقوم فتل الأيدي، قال طرفة:
لها مرفقان أفتلان، كأنما أمرا بسلمى دالج متشدد وفي الصحاح: كأنما تمر بسلمى (* هذه الرواية هي كذلك رواية ديوان طرفة) وناقة فتلاء: ثقيلة. وناقة فتلاء إذا كان في ذراعها فتل وبيون عن الجنب، قال لبيد:
حرج من مرفقيها كالفتل وفتلت الناقة فتلا إذا أملس جلد إبطها فلم يكن فيه عرك ولا حاز ولا خالع وهذا إذا استرخى جلد إبطها وتبخبخ.
والفتلة: نور السمرة. وقال أبو حنيفة: الفتل ما ليس بورق إلا أنه يقوم مقام الورق، وقيل: الفتل ما لم ينبسط من النبات ولكن تفتل فكان كالهدب، وذلك كهدب الطرفاء والأثل والأرطى. ابن الأعرابي: الفتال البلبل، ويقال لصياحه الفتل، فهو مصدر.
* فثل: ابن بري: رجل فتول أي عيي فدم، قال الراجز:
لا تجعليني كفتى فئول، خال كعود النبعة المبتل قال: ولم يذكره الأصمعي إلا بالقاف، ولم أره أنا لغير الشيخ أبي محمد بن بري، رحمه الله.
* فجل: فجل الشئ: عرضه. ورجل أفجل: متباعد ما بين الساقين.
وفجل الشئ وفجل يفجل فجلا وفجلا: استرخى وغلظ.
والفجل والفجل، جميعا عن أبي حنيفة: أرومة نبات خبيثة الجشاء معروف، واحدته فجلة وفجلة، وهو من ذلك، وإياه عنى بقوله وهو مجهز السفينة يهجو رجلا:
أشبه شئ بجشاء الفجل ثقلا على ثقل، وأي ثقل والفنجلة والفنجلى: مشية فيها استرخاء يسحب رجله على الأرض، قال ابن سيده: وإنما قضيت على نونها بالزيادة لقولهم فجل إذا استرخى.
الصحاح: الفنجلة مشية فيها استرخاء كمشية الشيخ، وقال صخر بن عمير: فإن تريني في المشيب والعلة، فصرت أمشي القعولى والفنجله، وتارة أنبث نبثا نقثله النقثلة: مشية الشيخ يثير التراب إذا مشى. والفنجل: الذي يمشي الفنجلة، قال الراجز:
لا هجرعا رخوا ولا مثجلا، ولا أصك أو أفج فنجلا والفاجل: القامر.