لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٥٦
قال أبو منصور: الصواب معطئلة، بالطاء، وهي الناعمة، ومنه قيل شجر عيطل أي ناعم.
* عطبل: جارية عطبل وعطبول وعطبولة وعيطبول: جميلة فتية ممتلئة طويلة العنق، وقيل: العيطبول الطويلة. والعطبل والعطبول من الظباء والنساء: الطويلة العنق، وقوله أنشده ثعلب:
بمثل جيد الرئمة العطبل إنما أراد العطبل فشدد للضرورة، والجمع العطابيل والعطابل، قال الشاعر:
لو أبصرت سعدى بها كتائلي، مثل العذارى الحسر العطابل والعطبول: الحسنة التامة، وأنشد الجوهري لعمر بن أبي ربيعة:
إن، من أعجب العجائب عندي، قتل بيضاء حرة عطبول قال ابن بري: ولا يقال رجل عطبول إنما يقال رجل أجيد إذا كان طويل العنق، ومثل العطبول العيطاء والعنقاء، هذا قول ابن بري، وقد ذكر ابن الأثير في غريب الحديث أنه ورد في صفته، صلى الله عليه وسلم: أنه لم يكن بعطبول ولا بقصير، وفسره فقال: العطبول الممتد القامة الطويل العنق، وقيل: هو الطويل الصلب الأملس، قال:
ويوصف به الرجل والمرأة.
* عظل: العظال: الملازمة في السفاد من الكلاب والسباع والجراد وغير ذلك مما يتلازم في السفاد وينشب، وعظلت وعظلت (* قوله وعظلت وعظلت كذا ضبط الثاني مشددا في الأصل والمحكم، والذي في القاموس ان الفعل كنصر وسمع): ركب بعضها بعضا. وعاظلها فعظلها يعظلها، وعاظلت الكلاب معاظلة وعظالا وتعاظلت:
لزم بعضها بعضا في السفاد، وأنشد:
كلاب تعاظل سود الفقا ح، لم تحم شيئا ولم تصطد وقال أبو زحف الكلبي:
تمشي الكلب دنا للكلبة، يبغي العظال مصحرا بالسوأة وجراد عاظلة وعظلى: متعاظلة لا تبرح، وأنشد:
يا أم عمرو، أبشري بالبشرى موت ذريع وجراد عظلى قال الأزهري: أراد أن يقول يا أم عامر فلم يستقم له البيت فقال يا أم عمرو، وأم عامر كنية الضبع. قال ابن سيده: ومن كلامهم للضبع: أبشري بجراد عظلى، وكم رجال قتلى. وتعاظلت الجراد إذا تسافدت. وقال ابن شميل: يقال رأيت الجراد ردافى وركابى وعظالى إذا اعتظلت، وذلك أن ترى أربعة وخمسة قد ارتدفت. ابن الأعرابي: سفد السبع وعاظل، قال: والسباع كلها تعاظل، والجراد والعظاء يعاظل. ويقال: تعاظلت السباع وتشابكت.
والعظل: هم المجبوسون، مأخوذ من المعاظلة، والمجبوس المأبون.
وتعظلوا عليه: اجتمعوا، وقيل: تراكبوا عليه
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»
الفهرست