لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٣٧٢
الشمردل الفتي القوي الجلد، قال: وكذلك من الإبل، وأنشد:
مواشكة الإيغال حرف شمردل أبو عمرو: الشمردلة الناقة القوية على السير، ويقال للجمل شمردل، قال ذو الرمة:
بعيد مساف الخطو عوج شمردل * شمشل: الشمشل: الفيل، عن كراع.
* شمطل: التهذيب: الشمطالة البضعة من اللحم يكون فيها شحم.
* شمعل: المشمعل: المتفرق. والمشمعل: السريع يكون في الناس والإبل. وفي حديث صفية أم الزبير: كيف رأيت زبرا: أأقطا وتمرا، أو مشمعلا صقرا؟ قال: المشمعل السريع الماضي، والميم زائدة. يقال: اشمعل فهو مشمعل. واشمعلت الإبل:
تفرقت مسرعة. وناقة مشمعل: خفيفة سريعة نشيطة. وناقة شمعلة: سريعة نشيطة. والشمعل: الناقة الخفيفة، وأنشد:
يا أيها العود الضعيف الأثيل، ما لك إذ حث المطي تزحل أخرا، وتنجو بالركاب شمعل؟
وقد اشمعلت الناقة، فهي مشمعلة، قال ربيعة ابن مقروم الضبي:
كأن هويها، لما اشمعلت، هوي الطير تبتدر الإيابا وزعت بكالهراوة أعوجي، إذا ونت المطي جرى وثابا الأزهري: المشمعلة الناقة السريعة، والمسمغلة الطويلة، بالغين والسين. وامرأة مشمعلة: كثيرة الحركة، أنشد ثعلب:
كواحدة الأدحي لا مشمعلة، ولا جحمة تحت الثياب جشوب جشوب: خفيفة. واشمعلت الغارة: شملت وتفرقت وانتشرت، وأنشد:
صبحت شباما غارة مشمعلة، وأخرى سأهديها قريبا لشاكر وأنشد الجوهري لأوس بن مغراء التميمي:
وهم عند الحروب، إذا اشمعلت، بنوها ثم والمتثوبونا قال أبو تراب: سمعت بعض قيس يقول: اشمعط القوم في الطلب واشمعلوا إذا بادروا فيه وتفرقوا، واشمعلت الإبل واشمعطت إذا انتشرت. والمشمعل: الخفيف الظريف، وقيل الطويل. ولبن مشمعل: غالب بحموضته.
وشمعلت اليهود شمعلة: وهي قراءتهم إذا اجتمعوا في فهرهم.
واشمعل القوم في الطلب اشمعلالا إذا بادروا فيه وتفرقوا، قال أمية بن أبي الصلت:
له داع بمكة مشمعل، وآخر فوق دارته ينادي الخليل: اشمعلت الإبل إذا مضت وتفرقت مرحا ونشاطا، قال الشاعر:
إذا اشمعلت سننا رسا بها بذات حرفين، إذا خجا بها
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست