ويقال للثوب من الكتان مثل السبنية مشبرق.
وشبرقت اللحم وشربقته أي قطعته.
وشبرق البازي اللحم: نهسه. وشبرقت الدابة في مشيها:
باعدت خطوها. والشبراق: شدة تباعد ما بين القوائم، قال:
كأنها، وهي تهادى في الرفق من ذروها، شبراق شد ذي عمق وروي:
من جذبها شبراق شد ذي معق والدابة يشبرق في عدوه: وهو شدة تباعد قوائمه.
والشبرق، بالكسر: نبات غض، وقيل: شجر منبته نجد وتهامة وثمرته شاكة صغيرة الجرم حرام مثل الدم منبتها السباخ والقيعان، واحدته شبرقة، وقالوا: إذا يبس الضريع فهو الشبرق، وهو نبت كأظفار الهر. الفراء: الشبرق نبت وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، وغيرهم يسميه الشبرق. الزجاج: الشبرق جنس من الشوك إذا كان رطبا فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع. أبو زيد: الشبرق يقال له الحلة، ومنبته نجد وتهامة، وثمرته حسكة صغار، ولها زهرة حمراء.
والشبرقة: الشئ السخيف القليل من النبات والشجر، هكذا حكاه أبو حنيفة مؤثنا بالهاء. ويقال: في الأرض شبرقة من نبات وهي المنتثرة. ابن شميل: الشبرق الشئ السخيف من نبت أو بقل أو شجر أو عضاه، والشبرقة من الجنبة، وليس في البقل شبرقة ولا يخرج إلا في الصيف.
والشبرق، بالكسر: نبت وهو رطب الضريع، قال امرؤ القيس:
فأتبعتهم طرفي، وقد حال دونهم عوازب رمل ذي ألاء وشبرق وفي حديث عطاء: لا بأس بالشبرق والضغابيس ما لم تنزعه من أصله، الشبرق: نبت حجازي يؤكل وله شوك، وإذا يبس سمي الضريع، معناه لا بأس بقطعهما من الحرم إذا لم يستأصلا، ومنه في ذكر المستهزئين:
فأما العاص بن وائل فإنه خرج على حمار فدخل في أخمص رجله شبرقة فهلك، أبو عمرو: المشبرق الرقيق من الثياب، والمقطوع أيضا مشبرق.
اللحياني: ثوب شبارق وشمارق ومشبرق ومشمرق، والشبرقة القطعة من الثوب، والشبارق ألوان اللحم المطبوخة، فارسي معرب ألحقوه بعذافر. وشبرق: اسم عربي، حكاه ابن دريد وقال: لا أعرفه.
* شبزق: قال الأزهري: سمعت المنذري يقول سمعت أبا علي يقول سمعت أبا الهيثم يقول: الشبزق هكذا سمعته ديوكد خزيده كرده، قال محمد:
وهكذا وجدته في الأصل فنقلته على صورته وأوهمني فيه (* قوله وأوهمني فيه إلخ عبارة القاموس: الشبزق كجعفر: من يتخبطه الشيطان من المس، وفسره أبو الهيثم بالفارسية إلخ) نقطة على الراء في لفظة الشبرق، فلست أدري أهي سهو من الناسخ أو أن تكون اللفظة شبزق، بالزاي، والله أعلم.
* شدق: الشدق: جانب الفم. ابن سيده: الشدقان والشدقان طفطفة الفم من باطن الخدين. يقال نفخ في شدقيه. وشدقا الفرس:
مشق فمه إلى منتهى حد اللجام، والجمع من كل ذلك أشداق وشدوق. وحكى اللحياني: إنه لواسع الأشداق،