كل اللحم واشرب اللبن المحض. والتشريق: الجمال وإشراق الوجه، قاله ابن الأعرابي في بيت المرار:
ويزينهن مع الجمال ملاحة، والدل والتشريق والفخر (* قوله والفخر كذ بالأصل، وفي شرح القاموس: والعذم، بالذال، وفسره عن الصاغاني بالعض من اللسان بالكلام).
والشرق: الغلمان الروقة. وأذن شرقاء: قطعت من أطرافها ولم يبن منها شئ. ومعزة شرقاء: انشقت أذناها طولا ولم تبن، وقيل: الشرقاء الشاة يشق باطن أذنها من جانب الأذن شقا بائنا ويترك وسط أذنها صحيحا، وقال أبو علي في التذكرة:
الشرقاء التي شقت أذناها شقين نافذين فصارت ثلاث قطع متفرقة.
وشرقت الشاة أشرقها شرقا أي شققت أذنها. وشرقت الشاة، بالكسر، فهي شاة شرقاء بينة الشرق. وفي حديث علي، رضي الله عنه: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى أن يضحى بشرقاء أو خرقاء أو جدعاء. الأصمعي: الشرقاء في الغنم المشقوقة الأذن باثنين كأنه زنمة، واسم السمة الشرقة، بالتحريك، شرق أذنها يشرقها شرقا إذا شقها، والخرقاء: أن يكون في الأذن ثقب مستدير. وشاة شرقاء: مقطوعة الأذن.
والشريق من النساء: المفضاة.
والشرق من اللحم: الأحمر الذي لا دسم له.
والشرق: الشجا والغصة. والشرق بالماء والريق ونحوهما:
كالغصص بالطعام، وشرق شرقا، فهو شرق، قال عدي بن زيد:
لو بغير الماء حلقي شرق، كنت كالغصان بالماء اعتصاري الليث: يقال شرق فلان بريقه وكذلك غص بريقه، ويقال: أخذته شرقة فكاد يموت. ابن الأعرابي: الشرق الغرقى. قال الأزهري:
والغرق أن يدخل الماء في الأنف حتى تمتلئ منافذه. والشرق: دخول الماء الحلق حتى يغص به، وقد غرق وشرق. وفي الحديث: فلما بلغ ذكر موسى أخذته شرقة فركع أي أخذته سعلة منعته عن القراءة.
قال ابن الأثير: وفي الحديث أنه قرأ سورة المؤمن في الصلاة فلما أتى على ذكر عيسى، عليه السلام، وأمه أخذته شرقة فركع، الشرقة:
المرة الواحدة من الشرق، أي شرق بدمعه فعيي بالقراءة، وقيل:
أراد أنه شرق بريقه فترك القراءة وركع، ومنه الحديث: الحرق والشرق شهادة، هو الذي يشرق بالماء فيموت. وفي حديث أبي: لقد اصطلح أهل هذه البلدة على أن يعصبوه فشرق بذلك أي غص به، وهو مجاز فيما ناله من أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وحل به حتى كأنه شئ لم يقدر علي إساغته وابتلاعه فغص به.
وشرق الموضع بأهله: امتلأ فضاق، وشرق الجسد بالطيب كذلك، قال المخبل:
والزعفران على ترائبها شرقا به اللبات والنحر وشرق الشئ شرقا، فهو شرق: اختلط، قال المسيب بن علس:
شرقا بماء الذوب أسلمه للمبتغيه معاقل الدبر والتشريق: الصبغ بالزعفران غير المشبع ولا يكون بالعصفر.
والتشويق: المشبع بالزعفران. وشرق الشئ شرقا، فهو شرق:
اشتدت حمرته بدم أو