السماء والأرض، ومنه حديث علي، عليه السلام: شق الأرجاء وسكائك الهواء، السكائك جمع السكاكة وهي السكاك كذؤابة وذوائب. والسكك: القلص الزراقة يعني الحباريات. ابن شميل:
سلقى بناءه أي جعله مستلقيا ولم يجعله سككا، قال: والسك المستقيم من البناء والحفر كهيئة الحائط. والسكاكة من الرجال:
المستبد برأيه وهو الذي يمضي رأيه ولا يشاور أحدا ولا يبالي كيف وقع رأيه، والجمع سكاكات ولا يكسر.
والسك: ضرب من الطيب يركب من مسك ورامك، عربي. وفي حديث عائشة: كنا نضمد جباهنا بالسك المطيب عند الإحرام، هو طيب معروف يضاف إلى غيره من الطيب ويستعمل.
وسك النعام سكا: ألقى ما في بطنه كسج. وسك بسلحة سكا: رماه رقيقا. يقال: سك بسلحة وسج وهك إذا حذف به.
الأصمعي: هو يسك سكا ويسج سجا إذا رق ما يجئ من سلحه. أبو عمرو: زك بسلحة وسك أي رمى به يزك ويسك. وأخذه ليلته سك إذا قعد مقاعد رقاقا، وقال يعقوب: أخذه سك في بطنه وسج إذا لان بطنه، وزعم أنه مبدل ولم يعلم أيهما أبدل من صاحبه. وهو يسك سكا إذا رق ما يجئ به من الغائط. وسكاء: اسم قرية، قال الراعي يصف إبلا له:
فلا ردها ربي إلى مرج راهط، ولا برحت تمشي بسكاء في رحل والسكسكة: الضعف. وسكسك بن أشرش: من أقيال اليمن.
والسكاسك والسكاسكة: حي من اليمن أبوهم ذلك الرجل. والسكاسك: أبو قبيلة من اليمن، وهو السكاسك بن وائلة بن حمير بن سبأ، والنسبة إليهم سكسكي.
* سكرك: أبو عبيد: ومن الأشربة السكركة، قال أبو موسى الأشعري في حديث السكركة: هو خمر الحبشة وهو من الذرة يسكر، وهي لفظة حبشية وقد عربت فقيل السقرقع. وفي الحديث: أنه سئل عن الغبيراء فقال: لا خير فيها، ونهى عنها، قال مالك: فسألت زيد بن أسلم: ما الغبيراء؟
فقال: هي السكركة بضم السين والكاف وسكون الراء، نوع من الخمور يتخذ من الذرة.
* سلك: السلوك: مصدر سلك طريقا، وسلك المكان يسلكه سلكا وسلوكا وسلكه غيره وفيه وأسلكه إياه وفيه وعليه، قال عبد مناف بن ربع الهذلي:
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة شلا، كما تطرد الجمالة الشردا وقال ساعدة بن العجلان:
وهم منعوا الطريق وأسلكوهم على شماء، مهواها بعيد والسلك، بالفتح: مصدر سلكت الشئ في الشئ فانسلك أي أدخلته فيه فدخل، ومنه قول زهير:
تعلماها، لعمر الله، ذا قسما، وافصد بذرعك، وانظر أين تنسلك وقال عدي بن زيد:
وكنت لزاز خصمك لم أعرد، وهم سلكوك في أمر عصيب وفي التنزيل العزيز: كذلك سلكناه في قلوب