الكواكب كالأعزل الذي لا رمح معه، ويقال: سمي أعزل لأنه إذا طلع لا يكون في أيامه ريح ولا برد وهو أعزل منها، والرامح وليس هو من المنازل. وفي حديث ابن عمر: أنه نظر فإذا بالسماك فقال:
قد دنا طلوع الفجر فأوتر بركعة، السماك: نجم معروف، وهما سماكان: رامح وأعزل، والرامح لا نؤء له وهو إلى جهة الشمال، والأعزل من كواكب الأنواء وهو إلى جهة الجنوب، وهما في برج الميزان، وطلوع السماك الأعزل مع الفجر يكون في تشرين الأول. وسمك البيت:
سقفه. والسمك: السقف، وقيل: هو من أعلى البيت إلى أسفله.
والسمك: القامة من كل شئ بعيد طويل السمك، وقال ذو الرمة:
نجائب من نتاج بني عزير، طوال السمك مفرعة نبالا وفي الحديث عن علي، رضوان الله عليه: أنه كان يقول في دعائه: اللهم رب المسمكات السبع ورب المدحيات السبع، وهي المسموكات والمدحوات في قول العامة، وقول علي، رضي الله عنه، صواب.
والسمك يجئ في مواضع بمعنى السقف. والسماء مسموكة أي مرفوعة كالسمك.
وجاء في حديث علي، رضي الله عنه، أيضا: اللهم بارئ المسموكات السبع ورب المدحوات، فالمسموكات السماوات السبع، والمدحوات الأرضون.
وروي عن علي، رضي الله عنه، أنه كان يقول: وسمك الله السماء سمكا رفعها. وسمك الشئ سموكا: ارتفع. والسامك: العالي المرتفع.
وبيت مستمك ومنسمك: طويل السمك، قال رؤبة:
صعدكم في بيت مجد مستمك ويروى منسمك. وسنام سامك وتامك: تار مرتفع عال. وسمك يسمك سموكا: صعد. ويقال: اسمك في الريم أي اصعد في الدرجة.
والسميكاء: الحساس، والحساس هي الأرضة.
والمسماك: عمود من أعمدة الخباء، وفي المحكم: يكون في الخباء يسمك به البيت، قال ذو الرمة:
كأن رجليه مسماكان من عشر سقبان، لم يتقشر عنهما النجب عنى بالرجلين الساقين، وفي الصحاح صقبان، بالصاد، وصقبان بدل من مسماكين.
* سنك: ابن الأعرابي: السنك المحاج اللينة (* قوله المحاج اللينة كذا في الأصل باللام، والذي في القاموس: البينة، بالباء، قال شارحه:
هو كذا في العباب)، قال الأزهري: لم أسمع السنك لغير ابن الأعرابي، وهو ثقة.
* سنبك: السنبك: طرف الحافر وجانباه من قدم، وجمعه سنابك.
وفي حديث أبي هريرة، رضي الله عنه: تخرجكم الروم منها كفرا كفرا إلى سنبك من الأرض، قيل: وما ذاك السنبك؟ قال: حسمي جذام، وأصله من سنبك الحافر فشبه الأرض التي يخرجون إليها بالسنبك في غلظه وقلة خيره. وفي الحديث: أنه كره أن يطلب الرزق في سنابك الأرض أي أطرافها كأنه كره أن يسافر السفر الطويل في طلب المال.
وسنبك السيف: طرف حليته، وفي التهذيب: طرف نعله. والسنبك: ضرب من العدو، قال ساعدة بن جؤية يصف أروية:
وظلت تعدى من سريع وسنبك، تصدى بأجواز اللهوب وتركد