لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٤٤٤
الكواكب كالأعزل الذي لا رمح معه، ويقال: سمي أعزل لأنه إذا طلع لا يكون في أيامه ريح ولا برد وهو أعزل منها، والرامح وليس هو من المنازل. وفي حديث ابن عمر: أنه نظر فإذا بالسماك فقال:
قد دنا طلوع الفجر فأوتر بركعة، السماك: نجم معروف، وهما سماكان: رامح وأعزل، والرامح لا نؤء له وهو إلى جهة الشمال، والأعزل من كواكب الأنواء وهو إلى جهة الجنوب، وهما في برج الميزان، وطلوع السماك الأعزل مع الفجر يكون في تشرين الأول. وسمك البيت:
سقفه. والسمك: السقف، وقيل: هو من أعلى البيت إلى أسفله.
والسمك: القامة من كل شئ بعيد طويل السمك، وقال ذو الرمة:
نجائب من نتاج بني عزير، طوال السمك مفرعة نبالا وفي الحديث عن علي، رضوان الله عليه: أنه كان يقول في دعائه: اللهم رب المسمكات السبع ورب المدحيات السبع، وهي المسموكات والمدحوات في قول العامة، وقول علي، رضي الله عنه، صواب.
والسمك يجئ في مواضع بمعنى السقف. والسماء مسموكة أي مرفوعة كالسمك.
وجاء في حديث علي، رضي الله عنه، أيضا: اللهم بارئ المسموكات السبع ورب المدحوات، فالمسموكات السماوات السبع، والمدحوات الأرضون.
وروي عن علي، رضي الله عنه، أنه كان يقول: وسمك الله السماء سمكا رفعها. وسمك الشئ سموكا: ارتفع. والسامك: العالي المرتفع.
وبيت مستمك ومنسمك: طويل السمك، قال رؤبة:
صعدكم في بيت مجد مستمك ويروى منسمك. وسنام سامك وتامك: تار مرتفع عال. وسمك يسمك سموكا: صعد. ويقال: اسمك في الريم أي اصعد في الدرجة.
والسميكاء: الحساس، والحساس هي الأرضة.
والمسماك: عمود من أعمدة الخباء، وفي المحكم: يكون في الخباء يسمك به البيت، قال ذو الرمة:
كأن رجليه مسماكان من عشر سقبان، لم يتقشر عنهما النجب عنى بالرجلين الساقين، وفي الصحاح صقبان، بالصاد، وصقبان بدل من مسماكين.
* سنك: ابن الأعرابي: السنك المحاج اللينة (* قوله المحاج اللينة كذا في الأصل باللام، والذي في القاموس: البينة، بالباء، قال شارحه:
هو كذا في العباب)، قال الأزهري: لم أسمع السنك لغير ابن الأعرابي، وهو ثقة.
* سنبك: السنبك: طرف الحافر وجانباه من قدم، وجمعه سنابك.
وفي حديث أبي هريرة، رضي الله عنه: تخرجكم الروم منها كفرا كفرا إلى سنبك من الأرض، قيل: وما ذاك السنبك؟ قال: حسمي جذام، وأصله من سنبك الحافر فشبه الأرض التي يخرجون إليها بالسنبك في غلظه وقلة خيره. وفي الحديث: أنه كره أن يطلب الرزق في سنابك الأرض أي أطرافها كأنه كره أن يسافر السفر الطويل في طلب المال.
وسنبك السيف: طرف حليته، وفي التهذيب: طرف نعله. والسنبك: ضرب من العدو، قال ساعدة بن جؤية يصف أروية:
وظلت تعدى من سريع وسنبك، تصدى بأجواز اللهوب وتركد
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515