أرتكت الضحك وأرتأته إذا ضحكت ضحكا في فتور.
* ردك: غلام رودك: ناعم. وجارية رودكة ومرودكة: حسناء، في عنفوان شبابهما، وشباب رودك، قال:
جارية شبت شبابا رودكا، لم يعد ثديا نحرها أن فلكا وقيل: المرودكة من النساء الحسنة الخلق. وقال اللحياني: خلق مرودك وخلق مرودك كلاهما حسن. ورجل مرودك وامرأة مرودكة أي حسنة. قال الأزهري: ومرودك إن جعلت الميم أصلية فهو فعولل، وإن كانت الميم غير أصلية فإني لا أعرف له في كلام العرب نظيرا، قال: وقد جاء مردك في الأسماء وما أراه عربيا صحيحا. وعود مرودك:
كثير اللحم ثقيل، وقيل: مرودك، بفتح الدال، وقال كراع وابن الأعرابي:
إنما هو مرودك، بفتح الميم والدال جميعا، وإذا كان كذلك كان رباعيا.
* رشك: الرشك: اسم رجل كان عالما بالحساب، وفي التهذيب: اسم رجل كان يقال له يزيد الرشك، وكان أحسب أهل زمانه وكان الحسن البصري إذا سئل عن حساب فريضة قال: علينا بيان السهام، وعلى يزيد الرشك الحساب، قال الأزهري: ما أدري الرشك عربيا وأراه لقبا، قال: ولا أصل له في العربية علمته.
* رضك: أرضك عينيه: غمضهما وفتحهما، قال الفرزدق:
كما من دراك فاعلمن لنادم، وأرضك عينيه الحمار وصفقا * ركك: الركيك والركاكة والأرك من الرجال: الفسل الضعيف في عقله ورأيه، وقيل: الركيك الضعيف فلم يقيد، وقيل: الذي لا يغار ولا يهابه أهله، وكله من الضعف. وامرأة ركاكة وركيكة، وجمعها ركاك، وقد رك يرك ركاكة. واستركه: استضعفه. ورك عقله ورأيه وارتك: نقص وضعف.
والمرتك: الذي تراه بليغا وحده، فإذا وقع في خصومة عيي، وقد ارتك. وسكران مرتك إذا لم يبين كلامه. والركركة: الضعف في كل شئ. ورك الشئ أي رق وضعف، ومنه قولهم: اقطعه من حيث رك، والعامة تقول: من حيث رق، وثوب ركيك النسج. ويقال: رك الرجل المرأة يركها وبكها بكا ودكها دكا إذا جهدها في الجماع، قالت خرنق بنت عبعبة تهجو عبد عمرو بن بشر:
ألا ثكلتك أمك عبد عمرو، أبا الخزيات، آخيت الملوكا هم ركوك للوركين ركا، ولو سألوك أعطيت البروكا أبو زيد: رجل ركيك وركاكة إذا كان النساء يستضعفنه فلا يهبنه ولا يغار عليهن، واسترككته إذا استضعفته، قال القطامي يصف أحوال الناس:
تراهم يغمزون من اشتركوا، ويجتنبون من صدق المصاعا وفي الحديث: أنه لعن الركاكة، وهو الديوث الذي لا يغار على أهله، سماه ركاكة على المبالغة في وصفه بالركاكة وهو الضعف. وفي الحديث:
إن الله يبغض السلطان الركاكة أي الضعيف. وورد: