قال الأزهري: لم أجد فيه غير الدونك وهو موضع ذكره ابن مقبل، وأنشد البيت وروى القافية يعتلجان، قال وقال الحطيئة:
أدار سليمى بالدوانيك فالعرف * دهك: الدهك: الطحن والدق، عن كراع، وقد رويت بالراء، وقول رؤبة:
وإن أنيخت رهب أنضاء عرك، ردت رجيعا بين أرحاء دهك قال ابن سيده: هو عندي جمع دهوك، إما مقولة وإما متوهمة، وأرحاؤها أنيابها وأسنانها، ودهك الشئ يدهكه دهكا إذا طحنه وكسره.
* دهلك: دهلك: موضع، أعجمي معرب. والدهالك: آكام سود معروفة، قال كثير عزة:
كان عدوليا زهاء حمولها، غدت ترتمي الدهنا بها والدهالك * دوك: الدوك: دق الشئ وسحقه وطحنه كما يدوك البعير الشئ بكلكله. وداك الطيب والشئ يدوكه دوكا ومداكا أي سحقه.
والمدوك على مفعل: حجر يسحق به الطيب، وقيل: هو ما سحقت به.
والمداك: حجر يسحق عليه الطيب، قال سلامة بن جندل:
يرقى الدسيع إلى هاد له تلع في جؤجؤ، كمداك الطيب مخضوب وقال حميد بن ثور:
إذا أنت باكرت المنيئة، باكرت مداكا لها من زعفران وإثمدا والدوك أيضا: صلاءة الطيب، قال الأعشى:
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا نبيلا، كدوك الصيدناني، دامكا ورواه ابن حبيب: كبيت الصيدناني، والصيدناني الملك، ودامكا مرتفعا، ومن جعل الصيدناني العطار قال: كدوك الصيدناني العطار قال:
كدوك الصيدناني، ومعنى دامك أملس. والمداك: الصلاية التي يداك عليها الطيب دوكا وهي صلاية العطر. وفي حديث خيبر: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون تلك الليلة فيمن يدفعها إليه، قوله يدوكون أي يخوضون ويموجون ويختلفون فيه. والدوك: الاختلاط. وقع القوم في دوكة ودوكة وبوح أي وقعوا في اختلاط من أمرهم وخصومة وشر، وجمع الدوكة دوك وديك، ومن قال دوكة قال دوك في الجمع. وباتوا يدوكون دوكا إذا باتوا في اختلاط ودوران. وتداوك القوم أي تضايقوا في حرب أو شر. وداك الفرس الحجر: علاها. وداك الرجل المرأة يدوكها دوكا وباكها بوكا إذا جامعها، وأنشد:
فداكها دوكا على الصراط، ليس كدوك زوجها الوطواط والدوك: ضرب من محار البحر. وروى أبو تراب عن أبي الربيع البكراوي:
داك القوم إذا مرضوا. وهو في دوكة أي مرض.
* ديك: الديك: ذكر الدجاج معروف، وقوله:
وزقت الديك بصوت زقا إنما أنثه على إرادة الدجاجة لأن الديك دجاجة أيضا، والجمع القليل أدياك، والكثير ديوك وديكة. وأرض مداكة ومديكة: كثيرة الديكة. والديك من الفرس: العظم الشاخص خلف أذنه وهو