قال كعب:
دأب شهرين ثم شهرا دميكا والمدماك: الساف من البناء، أنشد ثعلب:
تدك مدماك الطوي قدمه يعني ما بني على رأس البئر. الأصمعي: الساف في البناء كل صف من اللبن، وأهل الحجاز يسمونه المدماك. وروي عن محمد بن عمير قال: كان بناء الكعبة في الجاهلية مدماك حجارة ومدماك عيدان من سفينة انكسرت، وأنشد الأصمعي:
ألا يا ناقض الميثا ق مدماكا فمدماكا وفي حديث إبراهيم وإسماعيل، عليهما الصلاة والسلام: كانا يبنيان البيت فيرفعان كل يوم مدماكا، قال: الصف من اللبن أو الحجارة في البناء عند أهل الحجاز مدماك، وعند أهل العراق ساف، وهو من الدمك التوثيق، والمدماك خيط البناء والنجار أيضا. وقال شجاع: دمكت الشمس في الجو ودلكت إذا ارتفعت.
والدموك: اسم فرس، وقال:
أنا ابن عمرو، وهي الدموك، حمراء في حاركها سموك، كأن فاها قتب مفكوك ودمك الشئ يدمك دموكا أي صار أملس. والمدمك: المطملة، وهو ما يوسع به الخبز.
وابن دماكة: رجل من سودان العرب. والدمكمك من الرجال والإبل:
القوي الشديد. قال ابن بري: وجمع الدمكمك دمامك، أنشد أبو علي عن أبي العباس:
رأيتك لا تغنين عني فتلة، إذا اختلفت في الهراوي الدمامك وذكره الأزهري في الرباعي، قال ابن جني: الكاف الأولى من دمكمك زائدة، وذلك أنها فاصلة بين العينين، والعينان متى اجتمعتا في كلمة واحدة مفصولا بينهما فلا يكون الحرف الفاصل بينهما إلا زائدا، نحو عثوثل وعقنقل وسلالم وخفيدد، وقد ثبت أن العين الأولى هي الزائدة، فثبت إذا أن الميم والكاف الأوليين هما الزائدتان، وأن الميم والكاف الأخريين هما الأصلان، فاعرف ذلك. أبو عمرو: الدميك الثلج. ويقال لزور الناقة دامك، قال الأعشى:
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا نبيلا، كبيت الصيدناني دامكا أبو زيد: دمك الرجل في مشيه إذا أسرع، ودمكت الإبل ليلتها.
* دملك: الدملوك: الحجر الأملس المستدير. وحجر مدملك مدملق، وقد تدملك ثديها، ولا يقال تدملق. وسهم مدملك: وحجر مدملك، كلاهما: مخلق. والمدملك: المفتول المعصوب. وتدملك ثدي المرأة: فلك ونهد، وأنشد:
لم يعد ثدياها عن ان تفلكا مستنكران المس، قد تدملكا ونصل مدملك: أملس مدور، وتقول منه: دملكت الشئ فتدملك.
وحافر مدملك: مثل مدملق ومدملج. والدملوك: الحجر المدور.
* دنك: الدونكان على لفظ التثنية: موضع، قال تميم ابن أبي بن مقبل:
يكادان، بين الدونكين وألوة، وذات القتاد السمر، ينسلخان