لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٣٥١
بالغ، وأنشد ابن بري للمتلمس:
والبيت ذو الشرفات من سنداد، والنخل المنبق والنبق مثل النمق: الكتابة. ونبق الكتاب: سطره وكتبه. ابن الأعرابي: أنبق ونبق ونبق كله إذا غرس شراكا واحدا من الوادي. أبو عمرو: النبق دقيق يخرج من لب جذع النخلة حلو يقوى بالصفر ينبذ فيكون نهاية في الجودة، ويقال لنبيذه الضري.
أبو زيد: إذا كانت الضرطة ليست بشديدة قيل أنبق بها إنباقا، وكذلك نبق بها أي حبق حبقا غير شديد. يقال: أنبق إذا حبق بصوت، وطحرب بغير صوت، وإذا عظم الصوت قيل ردم.
الفراء: النباقي مأخوذ من النباق وهو الحصاص الضعيف.
أبو زائدة وخترش: هو ينتبق للكلام انتباقا وينتبطه أي يستخرجه. الجوهري: ويقال انباق علينا بالكلام أي انبعث مثل انباع، قال ابن بري: صواب انباق علينا أن يذكر في فصل بوق كما ذكر فيه انباقت عليهم بائقة شر.
وبنو أبي نبقة: بطين من بني الحرث. وذو نبعق: اسم موضع، قال الراعي: تبين خليلي، هل ترى من ظعائن بذي نبق، زالت بهن الأباعر؟
* نتق: النتق: الزعزعة والهز والجذب والنفض. ونتق الشئ ينتقه وينتقه، بالضم، نتقا: جذبه واقتلعه. وفي التنزيل: وإذ نتقنا الجبل فوقهم، أي زعزعناه ورفعناه، وجاء في الخبر: أنه اقتلع من مكانه، وقال الشاعر:
قد جربوا أخلاقنا الجلائلا، ونتقوا أحلامنا الأثاقلا، فلم ير الناس لنا معادلا وقال الفراء في ذلك: رفع الجبل على عسكرهم فرسخا في فرسخ، ونتقنا:
رفعنا. وفرس ناتق إذا كان ينفض راكبه. ونتقت الدابة راكبها وبراكبها تنتق وتنتق نتقا ونتوقا إذا نزته وأتعبته حتى يأخذه لذلك ربو، قال العجاج:
ينتقن بالقوم من التزعل، ميس عمان ورحال الإسحل ونتقت الغرب من البئر أي جذبته بمرة. ونتق السقاء والجراب وغيرهما من الأوعية نتقا إذا نفضه ليقتلع منه زبدته، وقيل: نفضه حتى يستخرج ما فيه، وقد انتتق هو وأنتق: فتق جرابه ليصلحه من السوس. وفي الحديث في صفة مكة والكعبة: أقل نتائق الدنيا مدرا، النتائق: جمع نتيقة فعيلة بمعنى مفعولة من النتق، وهو أن يقلع الشئ فيرفعه من مكانه ليرمي به، هذا هو الأصل وأراد بها ههنا البلاد لرفع بنائها وشهرتها في موضعها. ونتقت الشئ إذا حركته حتى يسفك ما فيه، قال: وكان نتق الجبل أنه قطع منه شئ على قدر عسكر موسى فأظل عليهم، قال لهم موسى: إما أن تقبلوا التوراة، وإما أن يسقط عليكم. ابن الأعرابي: يقال نتق جرابه إذا صب ما فيه. والناتق: الرافع. والناتق:
الفاتق. وقالت أعرابية لأخرى: انتقي جرابك فإنه قد سوس.
والناتق: الباسط. يقال: انتق لوطك في الغزالة حتى يجف. ابن الأعرابي: أنتق
(٣٥١)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515