بالغ، وأنشد ابن بري للمتلمس:
والبيت ذو الشرفات من سنداد، والنخل المنبق والنبق مثل النمق: الكتابة. ونبق الكتاب: سطره وكتبه. ابن الأعرابي: أنبق ونبق ونبق كله إذا غرس شراكا واحدا من الوادي. أبو عمرو: النبق دقيق يخرج من لب جذع النخلة حلو يقوى بالصفر ينبذ فيكون نهاية في الجودة، ويقال لنبيذه الضري.
أبو زيد: إذا كانت الضرطة ليست بشديدة قيل أنبق بها إنباقا، وكذلك نبق بها أي حبق حبقا غير شديد. يقال: أنبق إذا حبق بصوت، وطحرب بغير صوت، وإذا عظم الصوت قيل ردم.
الفراء: النباقي مأخوذ من النباق وهو الحصاص الضعيف.
أبو زائدة وخترش: هو ينتبق للكلام انتباقا وينتبطه أي يستخرجه. الجوهري: ويقال انباق علينا بالكلام أي انبعث مثل انباع، قال ابن بري: صواب انباق علينا أن يذكر في فصل بوق كما ذكر فيه انباقت عليهم بائقة شر.
وبنو أبي نبقة: بطين من بني الحرث. وذو نبعق: اسم موضع، قال الراعي: تبين خليلي، هل ترى من ظعائن بذي نبق، زالت بهن الأباعر؟
* نتق: النتق: الزعزعة والهز والجذب والنفض. ونتق الشئ ينتقه وينتقه، بالضم، نتقا: جذبه واقتلعه. وفي التنزيل: وإذ نتقنا الجبل فوقهم، أي زعزعناه ورفعناه، وجاء في الخبر: أنه اقتلع من مكانه، وقال الشاعر:
قد جربوا أخلاقنا الجلائلا، ونتقوا أحلامنا الأثاقلا، فلم ير الناس لنا معادلا وقال الفراء في ذلك: رفع الجبل على عسكرهم فرسخا في فرسخ، ونتقنا:
رفعنا. وفرس ناتق إذا كان ينفض راكبه. ونتقت الدابة راكبها وبراكبها تنتق وتنتق نتقا ونتوقا إذا نزته وأتعبته حتى يأخذه لذلك ربو، قال العجاج:
ينتقن بالقوم من التزعل، ميس عمان ورحال الإسحل ونتقت الغرب من البئر أي جذبته بمرة. ونتق السقاء والجراب وغيرهما من الأوعية نتقا إذا نفضه ليقتلع منه زبدته، وقيل: نفضه حتى يستخرج ما فيه، وقد انتتق هو وأنتق: فتق جرابه ليصلحه من السوس. وفي الحديث في صفة مكة والكعبة: أقل نتائق الدنيا مدرا، النتائق: جمع نتيقة فعيلة بمعنى مفعولة من النتق، وهو أن يقلع الشئ فيرفعه من مكانه ليرمي به، هذا هو الأصل وأراد بها ههنا البلاد لرفع بنائها وشهرتها في موضعها. ونتقت الشئ إذا حركته حتى يسفك ما فيه، قال: وكان نتق الجبل أنه قطع منه شئ على قدر عسكر موسى فأظل عليهم، قال لهم موسى: إما أن تقبلوا التوراة، وإما أن يسقط عليكم. ابن الأعرابي: يقال نتق جرابه إذا صب ما فيه. والناتق: الرافع. والناتق:
الفاتق. وقالت أعرابية لأخرى: انتقي جرابك فإنه قد سوس.
والناتق: الباسط. يقال: انتق لوطك في الغزالة حتى يجف. ابن الأعرابي: أنتق