الأرجاء. ومفازة مقاء: بعيدة ما بين الطرفين، وكل تباعد بين شيئين مقق، والصفة كالصفة. وحصن أمق: واسع، قال:
ولي مسمعان وزمارة، وظل مديد وحصن أمق قال ثعلب: المسمعان القيدان قيد بهما، والزمارة: الساجور، وهذا رجل كان محبوسا في سجن شيد بناؤه، وهو مقيد مغلول فيه.
وامتق الفصيل ما في ضرع أمه وامتكه وتمققه: شرب كل ما فيه امتقاقا وامتكاكا، وكذلك الصبي إذا امتص جميع ما في ثدي أمه، وزعم يعقوب أن قافها بدل من كاف أمتك وتمققت الشراب وتمززته:
شربته قليلا قليلا شيئا بعد شئ.
أبو عمرو: المققة شراب النبيذ قليلا قليلا. والمققة:
الجداء الرضع. والمققة: الجهال. وأصابه جرح فما تمققه أي بم يضره ولم يباله.
أبو عبيدة: المق الشق. ومققت الشئ أمقه مقا: فتحته.
ومققت الطلعة: شققتها للإبار. ابن الأعرابي: مقق الرجل على عياله إذا ضيق عليهم فقرا أو بخلا، وكذلك أوق وقوق. وقال: زق الطائر فرخه ومققه وغره ومجه. والمقامق: المتكلم بأقصى حلقه، وتقديره فعافل بتكرير الفاء، ولا يقال مقانق.
ويقال: فيه مقمقة ولقاعات، والمقمقة حكاية صوت أو كلام.
ومقمق الحوار خلف أمه: مصه مصا شديدا.
* ملق: الملق: الود واللطف الشديد، وأصله التليين وقيل: الملق شدة لطف الود، وقيل: الترفق والمداراة، والمعنيان متقاربان، ملق ملقا وتملق وتملقه وتملق له تملقا وتملاقا أي تودد إليه وتلطف له: قال الشاعر:
ثلاثة أحباب: فحب علاقة، وحب تملاق، وحب هو القتل وفي الحديث: ليس من خلق المؤمن الملق، هو بالتحريك الزيادة في التودد والدعاء والتضرع فوق ما ينبغي. وقد ملق، بالكسر، يملق ملقا. ورجل ملق: يعطي بلسانه ما ليس في قلبه، ومنه قول المتنخل:
أروى بجن العهد سلمى، ولا ينصبك عهد الملق الحول قوله بجن العهد أي سقاها الله بحدثان العهد لأنه يثبت ويدوم، وجن الشباب: أوله وقوله: ولا ينصبك عهد الملق أي من كان ملقا ذا حول فصرمك فلا ينصبك صرمه، ورجل ملق وملاق، وقيل: الملاق الذي لا يصدق وده. والملق أيضا: الذي يعدك ويخلفك فلا يفي ويتزين بما ليس عنده. أبو عمرو: الملق اللين من الحيوان والكلام والصخور. والملق: الدعاء والتضرع، قال:
لا هم، رب البيت والمشرق، إياك أدعو، فتقبل ملقي يعني دعائي وتضرعي. ويقال: إنه لملاق متملق ذو ملق، ولا يقال منه فعل يفعل إلا على يتملق، والملق من التملق، وأصله من التليين. ويقال للصفاة الملساء اللينة ملقة، وجمعها ملقات، وقال الراجز:
وحوقل ساعده قد أملق أي لان. خالد بن كلثوم: الملق من الخيل الذي