قرن الشمس: أصاب فتقا من السحاب فبدا منه، قال الراعي:
تريك بياض لبتها ووجها، كقرن الشمس، أفتق ثم زالا والفتاق: الشمس حين يطبق عليها ثم يبدو منها شئ.
والفتقة: الأرض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها. وأفتقنا:
لم تمطر بلادنا ومطر غيرنا، عن ابن الأعرابي، وحكي: خرجنا فما أفتقنا حتى وردنا اليمامة، ولم يفسره، فقد يكون من قوله أفتق القوم إذا تفتق عنهم الغيم، وقد يكون قولهم أفتقنا إذا لم تمطر بلادنا ومطر غيرها. والفتق: الموضع الذي لم يمطر. وفي حديث مسيره إلى بدر: خرج حتى أفتق بين الصدمتين أي خرج من مضيق الوادي إلى المتسع. وأفتق السحاب إذا انفرج. وأفتقنا: صادفنا فتقا أي موضعا لم يمطر وقد مطر ما حوله، وأنشد:
إن لها في العام ذي الفتوق والفتق: الصبح. وصبح فتيق: مشرق. التهذيب: والفتق انفلاق الصبح، قال ذو الرمة:
وقد لاح للساري الذي كمل السرى، على أخريات الليل، فتق مشهر والفتيق اللسان: الحذاقي الفصيح. ورجل فتيق اللسان، على فعيل: فصيحه حديده. ونصل فتيق: حديد الشفرتين جعل له شعبتان كأن إحداهما فتقت من الأخرى، وأنشد:
فتيق الغرارين حشرا سنينا وسيف فتيق إذا كان حادا، ومنه قوله: كنصل الزاعبي فتيق.
وفتق فلان الكلام وبجه إذا قومه ونقحه. وامرأة فتق، بضم الفاء والتاء: متفتقة بالكلام. والفتق، بالتحريك: مصدر قولك امرأة فتقاء، وهي المنفتقة الفرج خلاف الرتقاء. أبو الهيثم:
الفتقاء من النساء التي صار مسلكاها واحدا وهي الأتوم. ابن السكيت:
امرأة فتق للتي تفتق في الأمور، قال ابن أحمر:
ليست بشوشاة الحديث، ولا فتق مغالبة على الأمر والفتاق: انفتاق الغيم عن الشمس في قوله:
وفتاة بيضاء ناعمة الجس - م لعوب، ووجهها كالفتاق وقيل: الفتاق أصل الليف والأبيض يشبه به الوجه لنقائه وصفائه، وقيل: الفتاق أصل الليف الأبيض الذي لم يظهر.
والفتق: انشقاق العصا ووقوع الحرب بين الجماعة وتصدع الكلمة. وفي الحديث: لا تحل المسألة إلا في حاجة أو فتق. التهذيب: والفتق شق عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قبل حرب في ثغر أو غير ذلك، وأنشد:
ولا أرى فتقهم في الدين يرتتق وفي الحديث: يسأل الرجل في الجائحة أو الفتق أي الحرب يكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأصله الشق والفتح، وقد يراد بالفتق نقض العهد، ومنه حديث عروة بن مسعود: اذهب فقد كان فتق بين جرش. وأفتق الرجل إذا ألحت عليه الفتوق، وهي الآفات من جوع وفقر ودين. والفتق: علة