لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٢٨٦
إن تمس في عرفط صلع جماجمه، من الأسالق عاري الشوك مجرود ويروى مخضود، والأسالق: العرفط الذي ذهب ورقه، والصلع: التي أكل رؤوسها، يقول: هي على قلة رعيها وخبثه غزيرة اللبن. أبو عبيد: الغرقة مثل الشربة من اللبن وغيره من الأشربة، ومنه الحديث:
فتكون أصول السلق غرقه، وفي أخرى: فصارت عرقه، وقد رواه بعضهم بالفاء، أي مما يغرف.
وفي حديث ابن عباس: فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله أي أضاع أعماله الصالحة بما ارتكب من المعاصي. وفي حديث علي: لقد أغرق في النزع أي بالغ في الأمر وانتهى فيه، وأصله من نزع القوس ومدها، ثم استعير لمن بالغ في كل شئ. وأغرقه الناس: كثروا عليه فغلبوه، وأغرقته السباع كذلك، عن ابن الأعرابي.
والغرياق: طائر.
والغرقئ: القشرة الملتزقة ببياض البيض. النضر: الغرقئ البياض الذي يؤكل. أبو زيد: الغرقئ القشرة القيقية. وغرقأت البيضة:
خرجت وعليها قشرة رقيقة، وغرقأت الدجاجة: فعلت ذلك. وغرقأ البيضة: أزال غرقئها، قال ابن جني: ذهب أبو إسحق إلى أن همزة الغرقئ زائدة ولم يعلل ذلك باشتقاق ولا غيره، قال: ولست أرى للقضاء بزيادة هذه الهمزة وجها من طريق القياس، وذلك أنها ليس بأولى فنقضي بزيادتها ولا نجد فيها معنى غرق، اللهم إلا أن يقول إن الغرقئ يحتوي على جميع ما يخفيه من البيضة ويغترقه، قال: وهذا عندي فيه بعد، ولو جاز اعتقاد مثله على ضعفه لجاز لك أن تعتقد في همزة كرفئة أنها زائدة، وتذهب إلى أنها في معنى كرف الحمار إذا رفع رأسه لشم البول، وذلك لأن السحاب أبدا كما تراه مرتفع، وهذا مذهب ضعيف، قال أبو منصور: واتفقوا على همزة الغرقئ وأن همزته ليست بأصلية.
ولجام مغرق بالفضة أي محلى، وقيل: هو إذا عمته الحلية، وقد غرق.
* غردق: التهذيب: الليث الغردقة إلباس الليل يلبس كل شئ.
ويقال: غردقت المرأة سترها إذا أرسلته. والغردقة: ضرب من الشجر.
أبو عمرو: الغردقة إلباس الغبار الناس، وأنشد:
إنا إذا قسطل يوم غردقا * غرنق: الغرنوق: الناعم المنتشر من النبات. أبو حنيفة:
الغرنوق نبت ينبت في أصول العوسج وهو الغرانق أيضا، قال ابن ميادة:
ولا زال يسقى سدره وغرانقة والغرنوق والغرنوق والغرنيق والغرنيق والغرناق والغمرانق والغرونق، كله: الأبيض الشاب الناعم الجميل، قال:
إذ أنت غرناق الشباب ميال، ذو دأيتين ينفحان السربال استعار الدأيتين للرجل، وإنما هما للناقة والجمل. وفي حديث علي، عليه السلام: فكأني أنظر إلى غرنوق من قريش يتشحط في دمه أي شاب ناعم. وشباب غرانق: تام، وشاب غرانق، قال:
ألا إن تطلاب الصبي منك ضلة، وقد فات ريعان الشباب الغرانق
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515